
يَا أجْملَ فَرْحةٍ فِى عُمْري
يَا أصْدقَ بَسمَةٍ عَلى ثَغْري
... يَا حَبِيبَتي ...
يَا سَيلَ أمْطاري وَ تيَّارَ نَهري
أنْتِ أوْرَاقُ أشْجَاري وَ رَحِيقُ زَهْري
أنْتِ نَفحَاتُ طِيبٍ وَ قَارُورَةُ عِطْري
أيَا صَانِعَةً أجْوَائِي
وَ سَحَابَةً بَيْضَاءَ فِى سَمَائِي
يَاعَابِثةً دَوْمًا بِبَرِّي وَ بَحْري
أيَا مُسَافِرةً بَيْنَ عَيْنَيّ
وَ شَاغِلةً بَالِي وَ فِكْري
مَتَى تَكبُرينَ...
وَ تَقْرَئِينَ مَا دَوَّنتهُ لَكِ
علَى صَفحَاتِ سِفْري
مَتى تَفْهمِينَ مَا عَنيْتُكِ بِه
فِى كلِمَاتِ شِعْري